سر سعادتك.. فى رشاقتك

الرشاقة هى دائما سر الصحة والجمال ولكن فى كثير من الأحوال تفشل خطة الوصول للهدف.وحول هذا الموضوع تحدثنا الدكتورة مها شاكر إخصائية التغذية العلاجية وعلاج السمنة والنحافة وتقول إنه مع كثرة مساعدة الأشخاص الذين يرغبون فى إنقاص وزنهم أيقنت تماما أن الجزء النفسى الذى يشمل تحديد الأهداف والتحدث مع النفس بشكل سليم لا يقل أهمية أبدا عن الحساب الدقيق للسعرات الحرارية أو حتى ممارسة الرياضة.فأنت مثلما تفكر.

نعم إنها الحقيقة، فإذا تجاهلت خطوة تحديد أهداف واضحة والتخطيط إليها فأنت حتما تخططين للفشل.فكيف لك تحقيق هدف لا ترينه بوضوح.فإذا كنت لا تعلمين إلى أين تذهبين فلن تذهبى إلى أى مكان.

فالأفعال بلا تخطيط هى أولى خطوات الفشل.

هناك فرق كبير بين أن تعلم ما تعمل وأن تعمل ما تعلم.

حين تبدأ فى تنفيذ أى نظام غذائى أول شىء عليك التفكير فيه هو ليس فقط أن تعلم ماذا عليك فعله ولكن التحدى الأكبر هو تطبيق ما تعلمته وعرفته ووضعه فى مرحلة التنفيذ والعمل.

إن الأهداف حين يتم التخطيط لها بشكل صحيح فالعقل اللاواعى سيدفعك وبقوة للفعل والإصرار لتنفيذ أهدافك. أهدافك ستوقظك من النوم فى الصباح الباكر لتمارس الرياضة.أهدافك ستجعلك ترفض أى وجبة تحبها لا تصلح فى النظام الغذائى المحدد لك.

السر الحقيقى وراء أن تظلى مشتعلة الطاقة والعزيمة هو أن تضعى أهدافا وقودها هو المشاعر وكتابتها على الورق لتظلى دائما نصب عينيك ليلا ونهارا.

أحيانا نظن أننا فى تحكم تام فى تصرفاتنا ولكن الحقيقة أن العقل اللاواعى هو الذى يتحكم فى تصرفاتنا وبالتالى تكوين عاداتنا.

فإذا كنت تعلمين تماما ما الذى عليك فعله ولكنك لا تستطيعين وضع نفسك فى خطوة العمل...فأغلب الظن أنك أنت التى ترسلين رسائل سلبية ومتصارعة لعقلك اللاواعى.

ولحسن الحظ أنك قادرة على إعادة برمجة العقل اللاواعى بالرسائل الإيجابية وتصبحين بهذا إنسانة بعادات إيجابية جديدة ناجحة.

فربما تكونين أنت ضحية للتفكير السلبى أو كلمات سلبية من داخلك أو ممن حولك.ولتغيير هذا عليك بقرار واع وأهداف مكتوبة والابتعاد عن الأشخاص السلبيين المحبطين.

قوة التفكير.

من أهم العوامل للوصول إلى الوزن المثالى هو ببساطة تحضير عقلك لعمل هذا.

ستصلين للوزن المثالى حينما تضعين أهدافا واضحة أمام عينيك وتظل فى تفكيرك ليلا ونهارا.حتى وإن بدت الفكرة غريبة فى بادئ الأمر لكن فى